كان في يوم من الأيام في قرية صغيرة جنب الغابة كوخ صغير. الكوخ ده كان معروف إنه مسكون من زمان. الناس كلها كانت بتخاف تقرب منه بسبب القصص اللي بتحكي عن أصوات غريبة ونور بيطلع من الشبابيك في نص الليل.
في يوم من الأيام، حسن وصاحبه كريم قرروا إنهم يكتشفوا حكاية الكوخ ده بنفسهم. حسن كان شجاع وما بيخافش بسهولة، وكريم كان دايماً بيحبه المغامرات. اتفقوا يروحوا الكوخ بالليل وياخدوا معاهم كاميرا عشان يصوروا أي حاجة يشوفوها.
في الليلة اللي اتفقوا عليها، اتجمعوا عند أطراف الغابة واتحركوا ناحية الكوخ. الجو كان هادي وكل حاجة حواليهم كانت ساكتة، إلا صوت خطواتهم على الأوراق الجافة. لما وصلوا للكوخ، حسوا بقشعريرة بتمشي في جسمهم. لكنهم قرروا يكملوا.
فتح حسن الباب القديم، اللي طلع صوت صرير عالي، ودخلوا الكوخ. الكوخ كان مضلم ومليان غبار وعنكبوت. مشيوا بحذر بين الأثاث القديم والمتهالك. وفجأة، سمعوا صوت خطوات حد جاي من الطابق العلوي.
حسن مسك الكاميرا وبدأ يصور، وكريم كان وراه. طلعوا السلم الخشبي بحذر، والصوت كان بيزيد. لما وصلوا للغرفة العلوية، شافوا نور خفيف جاي من تحت باب الغرفة الوحيدة في الطابق ده. حسن قرب من الباب وفتحه ببطء. لما فتح الباب، شافوا مشهد مرعب.
كان في طفل صغير قاعد في نص الغرفة، بيلعب بلعبة خشبية قديمة. الطفل ده كان شفاف، زي الشبح. الطفل رفع راسه وبص لهم، وعينيه كانت مليانة حزن. قال بصوت ضعيف: "ساعدوني."
حسن وكريم اتجمدوا في مكانهم من الخوف. لكن حسن جمع شجاعته وسأل الطفل: "إحنا عايزين نساعدك، إيه اللي حصل لك؟"
الطفل حكى إن زمان كان عايش في الكوخ ده مع أسرته، لكن في ليلة عاصفة، الكوخ اتحرق وأسرته ماتت. الطفل فضل في الكوخ على هيئة شبح مش قادر يرحل. حسن وكريم قرروا إنهم يساعدوه يلاقي السلام.
خرجوا من الكوخ بسرعة وروحوا يحكوا لشيخ القرية عن اللي شافوه. الشيخ قال لهم يعملوا طقوس معينة عشان يحرروا روح الطفل. رجعوا الكوخ تاني، وعملوا اللي الشيخ قال عليه. فجأة، شافوا الطفل بيبتسم، وبعدها اختفى.
من اليوم ده، الكوخ مبقاش مسكون، والقرية رجعت لهدوئها. حسن وكريم فضلوا يحكوا القصة دي لكل حد يقابلوه، وبقت من أشهر قصص الرعب في القرية.
في يوم من الأيام، حسن وصاحبه كريم قرروا إنهم يكتشفوا حكاية الكوخ ده بنفسهم. حسن كان شجاع وما بيخافش بسهولة، وكريم كان دايماً بيحبه المغامرات. اتفقوا يروحوا الكوخ بالليل وياخدوا معاهم كاميرا عشان يصوروا أي حاجة يشوفوها.
في الليلة اللي اتفقوا عليها، اتجمعوا عند أطراف الغابة واتحركوا ناحية الكوخ. الجو كان هادي وكل حاجة حواليهم كانت ساكتة، إلا صوت خطواتهم على الأوراق الجافة. لما وصلوا للكوخ، حسوا بقشعريرة بتمشي في جسمهم. لكنهم قرروا يكملوا.
فتح حسن الباب القديم، اللي طلع صوت صرير عالي، ودخلوا الكوخ. الكوخ كان مضلم ومليان غبار وعنكبوت. مشيوا بحذر بين الأثاث القديم والمتهالك. وفجأة، سمعوا صوت خطوات حد جاي من الطابق العلوي.
حسن مسك الكاميرا وبدأ يصور، وكريم كان وراه. طلعوا السلم الخشبي بحذر، والصوت كان بيزيد. لما وصلوا للغرفة العلوية، شافوا نور خفيف جاي من تحت باب الغرفة الوحيدة في الطابق ده. حسن قرب من الباب وفتحه ببطء. لما فتح الباب، شافوا مشهد مرعب.
كان في طفل صغير قاعد في نص الغرفة، بيلعب بلعبة خشبية قديمة. الطفل ده كان شفاف، زي الشبح. الطفل رفع راسه وبص لهم، وعينيه كانت مليانة حزن. قال بصوت ضعيف: "ساعدوني."
حسن وكريم اتجمدوا في مكانهم من الخوف. لكن حسن جمع شجاعته وسأل الطفل: "إحنا عايزين نساعدك، إيه اللي حصل لك؟"
الطفل حكى إن زمان كان عايش في الكوخ ده مع أسرته، لكن في ليلة عاصفة، الكوخ اتحرق وأسرته ماتت. الطفل فضل في الكوخ على هيئة شبح مش قادر يرحل. حسن وكريم قرروا إنهم يساعدوه يلاقي السلام.
خرجوا من الكوخ بسرعة وروحوا يحكوا لشيخ القرية عن اللي شافوه. الشيخ قال لهم يعملوا طقوس معينة عشان يحرروا روح الطفل. رجعوا الكوخ تاني، وعملوا اللي الشيخ قال عليه. فجأة، شافوا الطفل بيبتسم، وبعدها اختفى.
من اليوم ده، الكوخ مبقاش مسكون، والقرية رجعت لهدوئها. حسن وكريم فضلوا يحكوا القصة دي لكل حد يقابلوه، وبقت من أشهر قصص الرعب في القرية.
قسم :
قصص رعب بالعامية